الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

على مشارف 2009 ....

يا ترى ماذا بقي لنا نحن العرب ليكتب عنا التاريخ غدا....!!!
فلقد حررنا ببطولتنا ومساعدة إخواننا (قوات التحالف) أفغانستان والعراق وكررنا ذلك عندما قدم قوات المحاكم الاسلامية في الصومال بأن كنا ضدهم حتى أعيد النظام الى هناك، نحن فعلنا وفعلنا فلماذا نسمع عبارات الاستهجان ضدنا كل ذلك لأجل شرذمة كحركة حماس ومن قبلها حزب الله أقدموا على تصرفات فردية لم يستشيرونا بها ونحن الذين قدمنا لهم وساعدناهم أيام محنتهم ألأجل ذلك غاضب علينا التاريخ؟؟؟؟؟؟
هؤلاء لسنا مسؤولين عن تصرفاتهم لنتركهم للدبابة الاسرائيلة لتدك بيوتهم وترمل نسائهم وتيتم أطفالهم حتى يتعلموا درسا قاسيا ولا يكرروا هذه الحركات الصبيانية مستقبلا،فبالحقيقة نحن نسعى لأن نوحد العرب و لا نشتتهم وأن نجعل كلمتهم واحدة وتحركاتهم واحدة وما يهمنا ويسهر ليالينا هي مصلحة المواطن العربي من المحيط إلى الخليج، وإظهارا لكرمنا وشجاعتنا فسنحادث تسيبي ليفني عن طريق وساطات(فنحن ملتزمون بمقاطعة الدولة الصهيونية) لتكلم وزير دفاعها ايهود باراك لأن يوقف إطلاق النار وأن يسمح للمساعدات بأن تدخل عن طريق معبر رفح للمحتاجين والمصابين هناك... أترى يا أيها التاريخ كم نحن كرماء وكم نحن أشراف نحن لم نفعل ذلك خوفا على كراسينا أو جراء الضغوط الخارجية فعلنا ذلك لأجل عروبتنا وإسلامنا ومشاعرنا الانسانية فقط .....
كانت تلك شهادة حكام العرب على مشارف 2009 ......

الخميس، 18 ديسمبر 2008

راجع لبلادي .....

عندما سمعت إحدى الأغاني الفلسطينية التي كانت بعنوان راجع لبلادي دب في عقلي عدة تساؤلات قلت سأتحدث بها مع أصدقائي خالد ومحمد جئتهم في مكانهم المعهود في وقت البريك كانت عادتهم أن يجلسوا بالكافتيريا يحتسون الشاهي والقهوة فلما وصلت سلمت عليهم وبدأت حديثي بقولي :
أتسائل كيف حل بأمة كانت على رؤوس الأمم بعلمها وخيرها وأخلاقها أن تكون جميع دولها من بلدان العالم الثالث،قال لي محمد يا عادل اترك عنك هذا الكلام انه الغرب الذي فعل بنا هذا صنفنا على هواه وجعل الخيرات له،قاطعه خالد قائلا لو أن الغرب هو الذي فعل بنا ذلك إذا لماذا دول كاليابان والصين تطورت ولحقت بهم، ألمانيا التي حاربتهم وأشعلت حرب عالمية قتل فيها 45 مليون شخص لماذا لم يركعوها ويدفعوها ثمن أغلاطهم،قال محمد: المسألة دينية الغربيين يستذكرون الحروب الصليبية فهم يثأرون لقادتهم الذين قضوا نحبهم في تلك المعارك،اذن المسألة دينية كما تقول يقول:إنها لا تحتاج حتى تفكير ألا تراهم يستهزئزن بنبينا محمد ويسيطرون على الإعلام ويغيبون القضايا الحميدة بالإسلام ،فجأة دخل علينا أحمد وهو من السودان وهومن أعضاء حزب المؤتمر الشعبي في السودان بعد أن فهم ما دار بيننا في الاجتماع أصر إلا أن يبدي رأيه وكما هي عادته عندما يتكلم يذكر شيخه حسن الترابي أمين عام حزب المؤتمر الشعبي يقول نحن تربينا على أن المشكلة الأساسية من أنفسنا نحن من جعلنا الدول الغربية تركعنا بأن يأخذوا خيراتنا ويغزووا أراضينا لقد تولانا أناس باعوا أراضيهم وشعوبهم لدنانير يقتاتون عليها وأصبح همهم الشاغل أن يحموا كراسيهم بأن يحققوا مطالب تلك الدول لتحافظ لهم على كراسيهم ونحن بعضنا أصبح يشتغل بالعلم الشرعي ويترك العمل الحركي متذرعا بأن الفتن قد ملأت الدنيا وبعضنا يمشي في حياته من دون هدف ولا هم يحركه وأصبحت نظرية المؤامرة تحيط بنا،نصور الدنيا دوما أنها مؤامرة أناس يحيكون لنا الشر ونحن مجرد مساكين لا نفعل شيئا،وبعد أن فرغ أحمد من كلامه ختمه بهذه الكلمات للشاعر محمد اقبال:

كنا جبالا في الجبال وربما سرناعلـى مـوج البحـار بحـارا
بمعابد الإفرنـج كـان آذاننـاقبل الكتائب يفتـح الأمصـارا
لم تنس أفريقيا ولا صحراؤهـاسجداتنا والأرض تقذف نـارا
وكأن ظل السيف ظـل حديقـةخضراء تنبت حولنا الأزهـار
لـم نخـش طاغوتـا يحاربنـاولو نصب المنايا حولنا أسوارا
ندعو جهارا لا إله سوى الـذيصنع الوجود وقـدر الأقـدارا
ورؤسنا يـارب فـوق اكفنـانرجوا ثوابك مغنمـا وجـوارا
كنا نري الأصنام مـن ذهـبفنهدمهـا ونهـدم فوقهاالكفـارا
لو كان غير المسلمين لحازهـاكنزا وصاغ الحلي والد ينـارا
ومن الألى ِِِِحملوا بعزم أكفهمباب المدينة يوم غزوة خيبرا
أم من رمى نار المجوس فأطفئتوأبان وجه الحق أبلج نيرا
و من الذي بذل الحياة رخيصةورأى رضاك أعز شئ فاشترى
نحن الذين إذا دعوا لصلاتهموالحرب تسقي الأرض جاما أحمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز وكبروافي مسمع الروح الأمين فكبرا
ما بال أغصان الصنوبر قد نأتعنها قماريها بكل مكان
وتعرت الأشجار من حلل الربىوطيورها فرت إلى الوديان
يارب إلا بلبلا لم ينتظروحي الربيع ولا صبا نيسان
ألحانه بحر جرى متلاطمافكأنه الحاكي عن الطوفان
يا ليت قومي يسمعون شكايةهي في ضميري صرخة الوجدان
اسمعهموا يارب ما ألهمتنيوأعد إليهم يقظة الإيمان
أنا أعجمي الدن لكن خمرتيصنع الحجاز وكرمها الفينان
إن كان لي نغم الهنود ولحنهملكن هذا الصوت من عدنان

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

وتطول قائمة الأحرار....


كما وعدتكم لامكان ستبحث لكم عن الأحرار الذين بذلوا كل ما يملكون حتى أرواحهم لينتزعوا حرياتهم وليقولوا لمن كان يستعبدهم نحن أحرار بصوت عال يفجر الصخر ويجعل عدوهم  ضعيفا هزيلا،اليوم جائتكم برجل من قارة بعيدة عاش لحظات حياته في زمن عصيب وزمن مقيت،حياته كانت ملخبطة لا هدف ولا شئ ينتمي إليه يسيح بالشوارع ويقصد الملاهي ،الى ان اختاره الله ليكون قائدا لجماعة المسلمين في أمريكا انه مالكوم اكس (مالك شباز)..... آه يا اخي كم عشت أياما عصيبة ولكنك كنت بطلا انتزعت حريتك وأعلنت أمام الملأ بأنك قائد الأحرار جلبت لهم السعادة والطمأنينة ، فرحمك الله وأكثر من أمثالك وليزرع لنا الله في أرضنا الجدباء أمثالك وفعالك .... اللهم ارحم أخي مالكوم اكس وزده درجات من عندك يا رحمن يا رحيم ... آمين آمين 





ملكوم اكس مع الملك فيصل حين حجه الى مكة 




وهنا صورة أخرى مع محمد علي كلاي 




هذا هو كتاب السيرة الذاتية لمالكوم اكس من أفضل ما قرأت في حياتي 


  • من أقواله المدوية : لا أحد يمكن أن يعطيك الحرية و لا أحد يمكن أن يعطيك المساواة و العدل، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك.






وهذه احدى خطب ملكوم ولكن بالانجليزية انظروا كيف يتوهج الأسد:





الاثنين، 15 ديسمبر 2008

أصله افريقي وديانته مسيحية يعلن نضاله من أجل الحرية ...


قد يكون الحلم صغيرا في عين شخص وهو في طريقه لتحقيق هدفه،ولكنه بالمثابرة والاخلاص لهذا العمل يغدو أكبر مما سيصل إليه خياله،فهذا الرجل الأسود الذي كان في دولة جعلته عبدا عاملا يكنس لهم الشوارع ويبني لهم القصور ليرقصوا فيها،هل كان في تصوره أن أحد أبناء جلدته سيكون رئيسا لهذه الدولة التي استعبدته لعقود.... لا أظن ذلك ....
اخواني المثابرة وحدها هي التي تجعل المستحيل ممكنا والحجرة الصغيرة إلى قصر مشيد،اجمعوا أفكاركم وسيروا في طريقكم وثقوا بأن الله لا يضيع أجر الانسان مهما كان دينه أو نسبه أو عرقه....! أترككم مع ضيفنا الكبير ( مارتن لوثر كينج )
وعبارته الشهيرة I HAVE A DREAM ...  
مهما كان الثمن حتى لو كلفه حياته سيبقى وفيا لما ابتدأ به، هؤلاء من حققوا اهدافهم....
 الثقة والشجاعة كانت من أهم ما يميز شخصياتهم .....
أترككم مع هذا الرابط :
 


الخبر كما وصل ....

لا تعليق

صحفي عراقي لم يجد إلا جزمته ليعبر عن 
امتعاضه



الجمعة، 12 ديسمبر 2008

قوم بحثوا عن الحرية ....




لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة؛ لقد عملت بقدر ما كنت مستطيعًا أن أعمل! هناك أشياء كثيرة أودُّ أن أعملها لو مُدَّ لي في الحياة، ولكن الحسرة لن تأكل قلبي إذا لم أستطع؛ إن آخرين سوف يقومون بها.. إنها لن تموت إذا كانت صالحةً للبقاء؛ فأنا مطمئن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرةً صالحةً تموت..

لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة! لقد حاولت أن أكون خيرًا بقدر ما أستطيع.. أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها! إنني أكِلُ أمرها إلى الله، وأرجو رحمته وعفوه.

أما عقابه فلست قلقًا من أجله، فأنا مطمئنٌ إلى عقاب حق، وجزاء عدل، وقد تعوَّدت أن أحتمَّل تبعة أعمالي، خيرًا كانت أو شرًّا.. فليس يسوءُني أن ألقَى جزاءَ ما أخطأت حين يقوم الحساب!!







"لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين"



  •  لا مكان لا تستطيع أن تكتب كل من بحث عن الحرية ولكنها ستضع بين كل فترة وفترة هؤلاء النفر من أي دين ومن أي قطر ... ما داموا لم يتكلوا لما ساد عندهم وقرروا أن يصبحوا أحرارا .....

لا مكان ترنو للحرية

حيث أن (لا مكان) تريد للانسان أن يحيا حرا كريما كان لزاما عليها أن تبدأ تدوينها ببعض الكلام عن الحرية ..... 
معنى أن تكون حرا ليس بالامكان تغطيته ببعض الحروف،فلقد كافح ابن آدم على مر سنين حياته لأجل الحرية في جميع الأديان تجد ذكرا وتشجيعا لنيل الحرية،أن يتحرر الإنسان من جميع الضغوط سواء كانت مادية أو معنوية ،لأجل أن يثبت نفسه ويقرر ما يريد أن يعيش حرا ليس تحت رغبة أحد أو تحت مشيئة أحد، (لامكان) تزعم أن أعظم دين دعا للحرية هو دين الإسلام متمثلا بآيات من كتابه المقدس (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..) وآيات أخر ليس هذا مكانا لحصرها ،الإسلام أيضا عارض فكرة العبودية وجعل من كفاراته عتق الرقاب،وكما كان يقول نبي الله محمد لأهل قريش (خلوا بيني وبين الناس)،وعلى مر السنين نجد من يدعو للحرية فكل ما كان هناك نسيم للحرية تجد أهلها مطمئنين آمنين لأنهم أحرار والعكس صحيح ... 
أترككم مع هذ المقطع من مقاطع شاعرنا الكبير محمود درويش رحمة الله عليه :

مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مُهمَلهْ
وعينان نائمتانْ
أعود ثلاثين عاماً
وخمسَ حروب
وأشهد أن الزمانْ
يخبئ لي سنبلهْ
يغنّي المغنّي
عن النار والغرباء
وكان المساء مساء
وكان المغّني يُغَنّي
ويستجوبونه :
لماذا تغّني ؟
يردُّ عليهم :
لأنُي أُغنّي
وقد فتَّشوا صدرَهُ
فلم يجدوا غير قلبهْ
وقد فتشوا قلبَهُ
فلم يجدوا غير شعبهْ
وقد فتَّشوا صوتَهُ
فلم يجدوا غير حزنهْ
وقد فتَّشوا حزنَهُ
فلم يجدوا غير سجنهْ
وقد فتَّشوا سجنَهْ

فلم يجدوا غير أنفسهم في القيود
  • أترككم مع هذه المعاتبة الصغيرة على تخلينا عن معنى الحرية فالحرية ليست أن تكون حرا بذاتك فقط بل أن تسعى أيضا لتحرير كل من يرزح تحت ويلات الاستبداد والحصار... الله معك يا غزة 

الخميس، 11 ديسمبر 2008

لا مكان تتغنى

سأحدثكم بما أننا هنا في (لا مكان) عما يدور في خلدي ، اشعر بسعادة غامرة بفكرة انه ليس هناك من احد يراقبك ويدقق في تحركاتك ويصل حتى نياتك ، انه لشئ عظيم أن تقول فقط ما تعتقد به وما تومن به مهما يكن ذلك الاعتقاد فالله خلقنا وجعل عقولنا فارغة نصب فيها ما نشاء مما يدور حولنا فكل إنسان له دولة في داخله لا يستطيع أن يسبر أغوارها غيره هو وخالقه ،(لا مكان) لا تزعم انه ليس هناك من خالق يراقبها وما يكتب على صفحاتها ولكنها تريد أن تحرر العقول مما أورثها آباؤها من معتقدات وأفكار لا تلائم عصرها، فليس منا اليوم من يتنقل على حماره وليس منا اليوم من إذا أراد أن يشرب ماء يحسب لذلك ألف حساب ويجعل جهده وطاقته لأجل ذلك، الحياة الآن تغيرت وإذا أردنا أن نضع بصمة يجب أن نتواءم مع هذا التغير وإلا غدونا كالديناصورات التي لم تتوائم مع تغير الأجواء حولها فانقرضت،(لا مكان) ستحاول أن تضع تساؤلات من حياتنا وتفتح النقاش حولها ، لعل حروفنا أن توقظ بعضا مما أودعه الله في عقولنا من طاقات ......
صوت حر يتمنى لكم السلام من لا مكان