الثلاثاء، 27 يناير 2009

من على مقعد الدراسة


  • من على مقعد الدراسة وفي إحدى الحصص الاخيرة كانت بداية قصتي مع هذه الرواية،فلطالما سمعت (مت...ب) يتحدث عنها فتحمست عندما رأيتها فتصفحتها قليلا حت رن جرس الحصة معلنا انتهائها لأقول لصديقي (ت...ك...) بأني سآخذها معي للبيت وسرعان ما ختمتها بنفس اليوم لأطلب من (ه..م..) الجزء لرابع لأني قد بدأت بالجزء الثالث ولم أقرأ الاول والثاني الا بعد ما ختمت الجزء الخامس منها لست هنا لأحكي لكم قصتي مع رواية هاري بوتر وكيف أني لم أطق صبرا حتى ختمت  قراءة الجزء السابع منها الكترونيا وتعلمون ان هذا متعب لا سيما وعدد صفحاتها تفوق السبعمائة وكيف أني افتعلت موعدا مع من أحضر لي الجزء السادس من مصر لأزوره وقت الظهيرة ولكنني ختمتها ولله الحمد والمنة، ما أود الحديث عنه هو بعض التصرفات التي لا قيتها من الوسط المحيط بي من أحدهم وقد حسب هاري بوتر شخصية فيقول كيف تقرؤون لهذا الكافر والآخر يقول هذه رواية سحر وشعوذة وأقلهم من يقول لو أنك أنفقت وقتك لقراءة السيرة النبوية أو صحيح البخاري كان خيرا لك وكأنهم يقارنون هذه الرواية بتلك الكتب !! المهم عندما انتشر صيت الكلام هذا كان لابد من قرار لاحتواء الموقف فكان أن اجتمعنا وأصدرنا قرارا لأننا كنا في إحدى جماعات النشاط المدرسي بأن تتوقف عملية التسويق لهذه الرواية التي كنت أنا و(عا...ض) المروجين لهذه السخافات كما يحلو للبعض وصفها، المهم بقينا انا وهو بعد هذا القرار نعمل بسرية وكأننا من تلك الجماعات التي تعمل متخفية خوف انكشاف أمرها ....

  • ردي على تلك الادعاءات بقولي : نحن نشجع القراءة بأي حقل وبأي تخصص فعادة القراءة لا تكتسب الا بهذه الطريقة قراءة الروايات القصص والاشياء الخفيفة الجميلة التي تقلع بك إلى عالم القراءة،فليس من المعقول أن يبدأ الانسان بتلك أمهات الكتب التي تريد عقلا متفتحا لاستيعاب ما فيها وذهن حاضر عكس الروايات التي تبحر بك في عالم الخيال،أما من يقول بأنها تدعو للسحر والشعوذة أدعوه لزيارة مدرسة هوجورتس التي ستفتح قريبا في إحدى المدن الغربية على ما سمعت وليجرب إن كان سيستطيع التحليق بعصا المكنسة !..

  • بهذه المناسبة اود أن أشير أن مؤلفة هاري بوتر جاكلين رولينج هي الآن من أغنى أغنياء بريطانيا والممثل دانييل رادكيلف الذي أدى دور هاري بوتر في السينما هو أغنى مراهق في العالم ......  

  • أما  الآن وقد ارتفع الحظر فأستطيع القول إنها من أفضل السبل التي اكتسبت بها عادة القراءة وإني أشجع المبتدئين على قراءتها  ....

الاثنين، 26 يناير 2009

السبت، 24 يناير 2009

كتاب جدير بالاقتناء

أريد في تدوينتي هذه أن أضع تساؤلا كبيرا :
ما هو الشئ الذي يدفع الإنسان للإنتاج؟
ما هي كلمة السر لما قدمته النفوس البشرية للناس؟
ما هو الذي دفعهم لعمل شئ وهم يعلمون أنهم سيذهبون ويتركونه؟

هذه الأسئلة قد أجاب عنها الكاتب الأمريكي الكبير ستيفن كوفي في كتابه النفيس العادات السبع للناس الأكثر فاعلية ستأخذكم لامكان في جولة مع هذا الكتاب رتب الكاتب كتابه الى ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى وهي عادات النجاح مع النفس الذي يبدأ من الداخل أولا،لا يوجد أي إنسان قادر على أن يحقق لك نجاحا شخصيا لك وأنت جالس في بيتك يجب أن تتحرك بنفسك وتحقق مجدك الشخصي،

العادة الأولى (كن مبادرا)
لا تنتظر أحدا ما دمت تفعل الشئ الصحيح.

العادة الثانية (ابدأ والمنال في ذهنك)
حدد ما تريد هنالك فرق بين من يسلك طريق يؤدي به إالى مكة وبين من يسير بلا وجهة كمن يحجز مقعد على باخرة ستغرق.

العادة الثالثة (ابدأ بالأهم فالمهم)
أوقات كبيرة تضيع على شئ نكتشف في النهاية أنه لا يستحق دقيقة من أعمارنا انشغل بما يهمك ودع الاقل أهمية لوقت فراغك.

المرحلة الثانية وهي عادات تحقيق النجاح مع الآخرين بعد تحقيق نجاحك الشخصي....

العادة الرابعة (تفكير المنفعة للجميع)
نعم أحقق نجاحي الشخصي ولكنه لن يكون كاملا إن تعديت على حق غيري لا بل أكثر من ذلك أن تفكر لتهب له المنفعة.

العادة الخامسة (حاول أن تفهم أولا ليسهل فهمك)
لا تتسرع بإلقاء الأحكام تأكد ثم تأكد ثم تأكد قبل أن تعمل شيئا قد تندم عليه.

العادة السادسة (التكاتف)
لا يسمى الناجح ناجحا إلا إذا اشترك في فريق متكاتف وأصبح متعاون منسجم فكما يقول المثل يد واحدة لا تصفق.

المرحلة الثالثة وختمها بعادة واحدة ألا وهي (اشحذ المنشار)

ما استخدمته بالأمس قد لا يأتيني بنتائج اليوم أحتاج إلى تطوير مستمر ومراجعة لما حققته، وأن لا أتوانى بتغيير خطتي إذا ثبت أنها عديمة الجدوى ....

هذا ما أردت أن أشارككم به أعزائي في لامكان .... لننسج معا طريقا ناجحا في حياتنا وأن نساهم بجعل العالم مريحا للأجيال التي من بعدنا.........
كتاب جدير بالاقتناء

الخميس، 22 يناير 2009

في تاريخ 20 يناير 2009 طويت صفحة في تاريخ الولايات المتحدة وفتحت صفحة جديدة بوصول هذا الرجل الأسود ذو الأصول الافريقية إلى سدة الحكم في الدولة العظمى في العالم الحاضر ... باراك حسين أوباما

لامكان إذ تضع صورة باراك أوباما في مدونتها اذ تتمنى له التوفيق في مسيرته السياسية وأن يكون عهده عهد خير وسلام لجميع الناس فمن يستمع إلى خطاب تنصيبه يقول إن هذا الرجل في قدرته قيادة دفة العالم إلى عالم ملئ بالسلام والرخاء لجميع الناس.......

الثلاثاء، 20 يناير 2009

اشهد يا تأريخ وأرخ ......

في التاسع عشر من يناير بعد اثنان وعشرون يوما على العدوان الاسرائيلي على غزة استطعنا بقوتنا وحكمتنا أن نردع الاسرائيليين ونجعلهم يرضوا بوقف إطلاق النار وأن يسحبوا قواتهم من أرض غزة الحبيبة،قد يقول البعض بأننا تأخرنا في مساعدة إخواننا ولكنهم لم يعلموا بأننا لم تقر لنا عين ونحن نشاهد القتلى من أطفالنا،تعلمون بأننا اجتهدنا وعملنا بجد فمنذ رابع يوم على العدوان دعونا لمجلس أمن  طارئ واستطعنا أن نحصل على قرار لوقف اطلاق النار،ها نحن نجتمع في هذه القمة الأخوية وقد أصلحنا ما حصل بيننا من سوء تفاهم بسبب القمة التي اجتهد اخواننا في قطر على عقدها..... 
ولكننا نؤكد على قضية الوحدة العربية وأنه ليس بإمكان أي مخلوق أن يؤثر على وحدتنا فنحن أمة واحدة قلوبها واحدة أهدافها واحدة ....
نحن العرب الإخوة المتحابين
كان ذلك البيان الرسمي من المتحدث باسم القمة العربية .... 
قفز أحد الصحفيين فجأة ليسأل سؤالا: سعادة المتحدث باسم القمة هل قرر القادة العرب ووضعوا خطة بما أنهم متوافقون وأهدافهم واحدة على مبادئ ونقاط لتجنب هذا التحرك البطئ فتعلمون سعادتكم أن وقف إطلاق النار لم يحدث إلا بعد ما دمرت غزة وقتل منها 1300 والجرحى 5500، هل سنرى في المستقبل تحرك سريع؟
نحن تحدثنا ووضعنا خطة لأجل ذلك وسترونها عند حدوث مكروه لا سمح الله فاسرائيل ملتزمة بهذا القرار ولن يسعها الخروج عليه ...
انتهى المؤتمر الصحفي
وفي حديث مع نفسه يقول المتحدث لا يعلم هذا الصحفي بأننا لم نتطرق لهذا الموضوع في القمة بتاتا ...!!!

الثلاثاء، 13 يناير 2009

رايتشل كوري استشهدت 16/3/2003






من وراء البحار كانت ضيفتنا -رحمها الله- فلقد كانت مثالا لما اراده الله ان يكون بين البشر على اختلاف الوانهم ولغاتهم واديانهم،رايتشل كوري الطالبة الامريكية ذات ال23 ربيعا التي كانت في السنة الرابعة في جامعة فيرجينيا سمعت عن فلسطين والاحتلال الاسرائيلي ،فأرادت بطبيعتها الانسانية أن تشارك هذا الشعب أحزانه وأتراحه فحزمت أمتعتها ولم تلتفت الى كلام عائلتها فشوقها لمشاركة الناس أحزانهم وشوقها لأن تكون بذرة في تحرير هؤلاء الناس وللرؤية عن قرب فلطالما كانت تراودها أسئلة عن هذا الصراع العربي الاسرائيلي،كانت تعلم أنها لن تستطيع مشاهدة برنامج أوبرا ولا الذهاب للسينما في الويك اند إنما سيكون مسكنها  خيمة مهترئة على خطوط العدو الاسرائيلي وسرعان ما كان لصاحبتنا عائلة فاسطينية فقد أصبح لها أخ وجدة تناديها يا تيته فلقد أثارها الظلم الذي شعرت به للشعب الفلسطيني حتى أنها كتبت إلى أمها تقول :

 *"في فلسطين المحتلة التقيت صغارا لا يتخطى عمر الواحد منهم الثمانية أعوام على معرفة بهيكلية القوى العظمى أكثر مما كنت ادركه من حقائق قبل بضعة أعوام ليس الا ان رفض بعض الاسرائيليين احتلال اسرائيل للآراضي الفلسطينية والخدمة في الجيش الاسرائيلي يجب ان يكون مثالا نقتدي به نحن في الولايات المتحدة من حيث كيفية التصرف عند اكتشافنا للفظاعات التي ترتكب باسمنا أعتقد أنني سأشهد يوما ما قيام دولة فلسطينية . وأؤمن بأن فلسطين ستشكل بريق أمل للشعوب المناضلة في كل أنحاء العالم كما اعتقد انها ستشكل مصدر وحي للكثير من الشعوب العربية في الشرق الاوسط التي ترزح تحت وطأة أنظمة غير ديموقراطية تدعمها الولايات المتحدة الامريكية لن يسعك تصور حقيقة الوضع هنا الا اذا لمسته بيديك ... لدي المال. لشراء المياه عندما يدمر الجيش الاسرائيلي الابار وطبعا لدي خيار المغادرة متى شئت. ولم يصب يوما اي من افراد عائلتي بصاروخ اطلق من برج.. لدي وطن. ويسمح لي ان اقصد البحر. وعندما اغادر بيتي اكون شبه متأكدة من عدم وجود جندي ينتظرني على حاجز ليقرر هو اذا كان بأمكاني الذهاب الى العمل او العودة الى منزلي عند الانتهاء منه لا أصدق ما أرى ..‏‏ أفكر في هذا بشكل خاص حين أرى البساتين وبيوت الزرع وأشجار الفاكهة مدمرة وهي التي اسغرقت أعواماً من العناية والرعاية .. إنني لا أصدق أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث في العالم من دون أن يثير احتجاجاً أعظم ويؤلمني من جديد كما آلمني في السابق أن أشهد مدى البشاعة التي يمكن أن نسمح للعالم بأن يبلغها..العجز عن التصديق والرعب ذلك ما أشعر به والخيبة , أشعر بالخيبة لأن تلك هي الحقيقة الحقيرة لعالمنا ولاننا في الواقع نشارك في هذه الحقيقة ... ليس ذلك أبداً ما أردته حين جئت الى هذا العالم ليس ذلك أبداً ما أراده الناس حين جاؤوا الى هذا العالم .. لم أكن أعني أنني قادمة الى عالم أستطيع أن أعيش فيه حياة مريحة وإن أوجد من دون أي جهد في غفلة مطلقة عن مشاركتي في الابادة..

شئ لا يصدق ماالذي كان يدور في ذهن
هذه الفتاة الامريكية ذات ال23 ربيعا ....




رايتشل مع عائلتها الجديدة



قالوا عنها :

يقول الطفل نضال الخطيب -13 عامًا-: "لقد كانت راتشيل إنسانة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.. لقد شاركتنا همومنا ومعاناتنا، وكانت تتصدى للإرهاب الصهيوني وتقف في وجه الجرافات الإسرائيلية التي تلتهم كل شيء أمامها وتنجح في وقفها".

"عبد الرءوف بربخ" المشرف العام على برلمان الأطفال الصغير برفح قال: "كانت راتشيل واحدة منا، لقد كانت شاهدة على جرائم بوش بحق أطفال فلسطين والعراق، وحضرت ذات يوم محاكمة للرئيس الأمريكي بوش عقدها أطفال فلسطين بتاريخ 5-3-2003، وقدمت للمحكمة تقرير اتهام ضد بوش، وتحدثت ضد السياسة الأمريكية، وأخبرت الأطفال في البرلمان بأن الأمريكيين سوف يدفعون ثمن السياسة الأمريكية المنحازة دومًا إلى إسرائيل، وهي لا تعرف أنها سوف تقتل بالسلاح الأمريكي وباليد الإسرائيلية"

وقف الحاج "عبد الله أبو طيور" شاحبًا، وبدت على وجهه علامات الحزن، وهو جار بئر رفح للمياه يقول: "كانت راتشيل أفضل عضوة في مجموعة الوفد الدولي.. جاءت لتنام كدرع بشري في بئر رفح للمياه بعد أن دمرت قوات الاحتلال بئرين للمياه في منطقة كندا، واستطاعت هي ومجموعة الحماية الدولية صدَّ الاحتلال الإسرائيلي، وإنقاذ البئر الوحيدة التي تغطي منطقة كبيرة ويستفيد منها آلاف الفلسطينيين".

ويكمل حمدان الدباس صاحب مجموعة من المنازل المدمرة: نعم إننا نحترم كل الاحترام راتشيل التي تركت زخرف الحياة وزينتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت إلى فلسطين لتعيش في خيمة على أنقاض المنازل المدمرة على خط التماس مع العدو.. لقد عرضت حياتها للخطر من أجلنا.. من أجل أن نحيا آمنين في بيوتنا، وكم كانت سعادتها غامرة وهي توقف جرافات الاحتلال وتتصدى لها وتمنعها مع أعضاء الوفد الدولي عن التهام المزيد من منازل الأبرياء.

لم تنتهي قصتها بعد أترككم مع رواية زميلها جوزيف والدموع تملأ عينيه حول كيفية نهاية هذه الشهيدة كما عبر عن ذلك عائلتها الفلسطينية...

 لن يخيفنا الإسرائيليون وسنكمل طريق راتشيل

جوزيف سميث أحد أعضاء الوفد الدولي الذي شاهد بأم عينيه الجرافة الإسرائيلية وهي تدفن راتشيل في الأرض ثم تسحقها، بكى بكاء مرًّا كالأطفال؛ فهو لم يكن يصدق ما رآه من بشاعة، يقول عن حياتها: "راتشيل كانت غير عادية.. نشيطة تتمتع بروح مرحة.. كانت خفيفة الظل تطير كالفراشة بيننا.. لقد كانت مبدعة وذات إرادة خلاقة، ومبادرة للكثير من النشاطات داخل مجموعتنا في لجنة التضامن، وفي رأيي كانت أفضل شخص قيادي، وإنني أتذكر قدرتها على المناقشة وهو ما قادها إلى موتها".

لم يكن عمل المجموعات عشوائيًّا، بل كان منظمًا بشكل جيد، قسم فيه الوفد نفسه على قطاعات مختلفة: هذا للبيوت، وذاك للأراضي الزراعية، وثالث للمياه والكهرباء. وكانت راتشيل -كما يقول جوزيف- تتولى فريق المياه والكهرباء في مواجهة خطوط التماس، وكانت تنظم مظاهرات تضامنًا مع المتضررين من الأطفال برفح، وكانت توصل الحدث إلى العالم الخارجي مع أصدقائها في رفح.

وعن حادثة مقتلها يقول جوزيف: "لقد انقسمت مجموعتنا إلى قسمين: أحدهما كان يعمل داخل بئر، وكنا نمثل دروعًا بشرية لصدّ العدوان وحماية المياه، والقسم الثاني كان في حي السلام. وفي حوالي الساعة الثانية ظهرًا لاحظت المجموعة بعض البلدوزرات الإسرائيلية تتقدم نحو منازل الفلسطينيين، وبدأنا بتعطيل عمل الجرافات الإسرائيلية. وقفت راتشيل أمام الجرافة واعتلينا المبنى الذي كانوا ينوون هدمه، وبدأنا نجلس في طريق الجرافة، لقد كان الجلوس أمام الجرافة عملاً مثيرًا، وكانت تقترب منا الجرافة أكثر فأكثر. وعند الساعة الخامسة جلست راتشيل أمام الجرافة وكانت تلبس معطفًا أحمر، وكان يمكن رؤيتها بشكل واضح، ووقفت أمام الجرافة، وكانت عيونها محدقة بعيون سائق الجرافة، وواصل السائق سيره دون اهتمام، ووضع فوقها التراب، وبدأت تختفي من أمام الجرافة، وأصرّ السائق على مواصلة السير، وبدأنا في المجموعة بالصراخ ورفع أيدينا، وواصلت الجرافة سيرها فوق راتشيل حتى أصبحت راتشيل تحت الجرافة بشكل كامل، وتراجع سائق الجرافة إلى الخلف ولم يرفع حافة الجرافة عن الأرض، وعندما رجع سائق الجرافة كانت راتشيل تصرخ وتتألم تحت الجرافة، وجاءت دبابة لرؤية ما حدث، ولم يسألونا أي سؤال.

 وقد اتصلنا بالإسعاف لإنقاذ حياة راتشيل.. لقد كان جسمها ينزف بشكل حاد، وقد تحول جلدها إلى اللون الأزرق، وظهر جزء من دماغها، وكان من الواضح أن هناك كسورًا، وتهشم جزء من رأسها.. نقلناها وهي على قيد الحياة، إلا أن إصابتها كانت قاتلة.

"نعم راتشيل بطلة - يقول جوزيف- ومن الآن فصاعدًا لن نخاف أنا وزملائي من الاحتلال الإسرائيلي، والآن أنا أشعر بكل ما تشعر به أي عائلة فلسطينية فقدت شهيدًا"، وقال: "هم يحاولون إخافتنا لثنينا عن مواصلة طريقنا، ولكننا سنستمر، وسنواصل عملنا كالمعتاد".

  • بقي أن أدلكم على رابط ويكبيديا هذه المرة باللغة الانجليزية لم اجد لها شيئا بويكبيديا العربية يمكنكم الاستعانة بجوجل لترجمة الصفحة :

  • مقطع هايل لرايتشل بعد القائها خطاب نجاح الصف الخامس :
  • والله ان دموعي انهمرت لتفاجئي بوجود هذه الفتاة في تاريخنا،ياالله ارحم الاحرار ومكن لهم ....


السبت، 3 يناير 2009

ABRAHAM" FATHER OF PROPHETS"

كانت مسيرة الأديان بداية من أبينا وأبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه أفضل الصلاة والسلام وكما يدعونه اليهود والنصارى ب(Abraham) لا مكان تريد أن تقف مع خبر حصل لابراهيم عليه السلام كان مسارا وطريقا للدعوة للإيمان بالله للأنبياء والخلق من بعده ،هي لا تريد أن تكرر الأيقونة المعتادة عن إبراهيم عليه السلام وكيف أن الله أرسله ليضع أهله في مكة إلى آخر القصة أو تتحدث عن قصة بناء الكعبة ولا فداء الله اسماعيل بالكبش إلىآخر القصص التي حكاها الله لنا في كتابه أو وردت عند أهل الكتاب،لامكان تروي لكم هذه القصة التي أعطى الله أول أنبيائه إبراهيم عليه السلام معنى من أكبر المعاني التي تنظم حياة البشر وعن مغزى خلق الله لهم ورسالة له وللناس من خلفه.........

أن مجوسيا أراد طعاما من إبراهيم عليه السلام فقال له :إن آمنت بي أطعمتك .. فتركه المجوسي وانصرف حرصا على دينه .. فأوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام : لما لم تطعمه إلا بتغير دينه ونحن نطعمه سبعين عاما على كفره ماذا عليك لو أطعمته ليلة ؟ .. فأخذإبراهيم يعدو خلفه ويدعوه للضيافة فقال المجوسي : لن أرجع معك إلا بعد أن تخبرني عن السبب في إسراعك خلفي بعد أن رفضت إطعامي ؟ ... فأخبره سيدنا إبراهيم .. فاتعظ المجوسي ثم ندم .. وهو يقول : يا سبحان الله أهكذا يعاملني ربي وأنا أعبد سواه ...فقال لابراهيم أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .... 

رحم الله نبينا إبراهيم عليه السلام وجزاه عنا وعن العالمين خير الجزاء فالإيمان يأتي برغبة الشخص لا نساومه على دينه ولا نجبره على الايمان بمعتقداتنا بل نستعمل ما امرنا الله به (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).......

  • لا مكان بحثت عن الخبر في العملاق جوجل فوجدت من ضمن النتائج  منتدى لايسمح للتسجيل إلا للنساء فقط وكان التعليق على هذا الخبر كرم إبراهيم عليه السلام ....!!!!