الجمعة، 26 يونيو 2009

A human being is the greatest


ما اعظمك أيها الانسان وما أعلى شأنك ... أنت الذي سواك رب الكون بيده وحملك أعظم رسالة ووضع الأمانة بين يديك .... فحملتها وأثقلت كاهلك بها ... لعظمتك ولقدرتك التي فاقت أحمال كل المخلوقات الأخرى .... تقرر ما تشاء وتنوي فعله فتفعله ....ربك سلمك الحرية لتتصرف في أرضه ما تشاء ،،، تجاهر بخطأك ضده وقد تعلي راية غير رايته على أرضه ولا يقف ضدك ولا يحرك مخلوقاته لتقصفك وتنهيك ... لأن كلمته سبقت بأن تكون المشيئة لك .... وصلت الى سدرة المنتهى وناجيت خالقك سبحانه بلا حجاب وفاوضته وقبل مفاوضتك ... أي مكانة تمتلكها أمام خالقك أي منزلة تتبوأها أي عظمة ... تخطئ وتتوب فيتوب عليك ويحبك .... وقد أعد العذاب الشديد لمن يقتلك أو يظلمك أو يمنع عنك حقك .... كل مخلوق في هذه الارض خلق لأجلك ،النباتات تطلق الأوكسجين لتتنفسه صبح مساء ... الأنعام أعدت لك لتركبها وتقضي حاجاتك بها الأوبار لتتدفأ بها .... الشمس لتغدق عليك الدفء والنور .... كلها أعدت لك ....
فما أنت صانع ؟؟
كن ما تشاء .... حكم القضاء .... أن الذي تنويه كائن
أرض سماء .... بر وماء ..... قد سخرت لك والمدائن
- الانسان كان من البداية وهو مستمر الى أن يرث الله الأرض منه ،،، فكن ممن يسلمون الأمانة سليمة وإياك أن تسلمها ناقصة واحذر كل الحذر من هذا الانسان لا تظلمه ولا تخطأ بحقه فهو عزيز عند ربه ..... اعطه حريته ....

الأحد، 21 يونيو 2009

صلاح الراشد يخاطب اوباما ...


مقال جميل جدا من اعداد الدكتور صلاح الراشد من خلال نشرته الدورية AL-RASHED RAINBOW

الأحد، 14 يونيو 2009

سؤال ....


لا مكان تحييكم وتشكر لكم تواصلكم الدائم .....
في اجابته على سؤال من أحد القراء يقول الشيخ محمد رشيد رضا عام 1907م ( لا تقل أيها المسلم إن هذا الحكم المقيد بالشورى أصل من أصول الدين ، ونحن قد استفدناه من الكتاب المبين ، ومن سيرة الخلفاء الراشدين ، لا من معاشرة الاوروبيين والوقوف على حال الغربيين . فإنه لولا الاعتبار بهؤلاء الناس لما فكرت أنت وأمثالك أن هذا من الاسلام ....)

أحيانا يكون الشئ موجود بين يديك ولكنك لا تشعر بوجوده الا حينما ينبهك أحدهم بأنه بين يديك أو أنه يملك شيئا مماثلا للذي عندك (حتى أنه قد يكون امتلك هذا الشئ بسبب اعجابه بالذي عندك) ، فتعود لتكتشف ما هو جزء منك .... وتستيقظ من سباتك العميق .... ولنصل معا بأن لا يكون استيقاظك متأخرا....