الجمعة، 21 أغسطس 2009

لا مكان تعود بعد غياب ....


أولا تحييكم لا مكان بعد هذه الانقطاعة الصيفية وتتمنى لكم رمضانا مباركا وهو أول رمضان يمر على لا مكان ، فرمضان منذ وضعه الله في تعداد شهورنا وهو ينقل الخيرات لنا كل سنة ، وهو يشهد بالبطولات التي احتضنها ، وهو يحمل تلك الليلة التي حظيت بشرف نزول كلام الله على الانسان ، فأهلا رمضان ومرحبا بعطايا الله ....

ماذا عن رمضاننا ، هل أحدثكم عن تضييعنا للفرص مرة تلو أخرى لتجمع المسلمين ، فمن رمضان إلى العيدين إلى تجمع الحجيج كلها فرص تمر علينا كل سنة ونضيعها وكأنها لا تعني شيئا ، أبسط شئ يمكن جمعنا وهو توحيد وقت الصيام والأعياد ضيعناه (أقصد الأيام وليس توقيت الساعات)، فناس يبدأون صيامهم وناس ينتظروا ليروا الهلال بزعمهم كما قال لهم نبيهم ذلك بأنه هو وأمته أمية لا تعلم الحساب فلا نصوم حتى نرى الهلال ، ولكنهم لم ينظروا للتعليل واكتفوا بالفعل وتناسوا مناسبته لزمانهم ،......

ما الذي حل بنا فما رمضان ولا كل تلك المناسبات تعني شيئا بدون اجتماع الأمة ، هي ببساطة ، لاشئ .. لا شئ ..

أنا لا أعلم ما الهدف من إنشاء منظمة للمؤتمر الاسلامي إن كانت صامتة خلال هذه الاوقات ، لم أسمع لهم أي تصريح حول هذا الموضوع وكأن الامر لا يعنيهم ، أو أن هذه المناسبات ، أصبحت تعني السياسيين في المقام الأول ، لن تفلـــح أمة إن بدأت السياســــة بتغيير معالم دينها ،،،، الدين أولا ثم السياسة ، الاجتماع الديني ثم المصالح الخاصة ، ليس لأي دولة مسلمة قوة إلا اذا شدت عضدها بأختها المسلمة .....
رمضان كريــــــــــم لكل مسلم صام هذا اليوم أو سيصوم غـــــــدا