الثلاثاء، 1 يونيو 2010

ابدا لن ننسى 31 من مايو




اكتب اليك أيها التاريخ وإلى الشرفاء الذين لا زالوا يؤمنون بأن للحياة طعم آخر ان هم شاركوا

أرواحهم ونفوسهم لأجل شيوخ أرقهم المرض وقلة الحيلة ، الى أم ترى ابنها يبكي يريد شيئا يملأ به

جوفه الخاوي تود لو أن الله جعل جسدها صالحا لتطعمه ولدها، الى قوم تواطأ عليه الظالمون بنوا

حولهم حصارا ليجبروهم على الخنوع والانصياع، لكنهم لم يعلموا انهم قوم نفخ الله في أرواحهم

الصمود، فهم صابرون صامدون لم ييأسوا ولم يستسلموا،

أما أنتم يا من قدمتم من بلاد بعيدة ركبتم البحر وخاطرتم بأرواحكم ، أنتم أهل الله أنتم من قدم

الرسل ليستنهضوا هممكم لأنكم أحرار اخترتم الحرية عنوانا لحياتكم – حينما اختار كثير القعود

بعضهم لم ينبس حرفا خائف خانع-

سنذكر تضحيتكم سنذكر يومياتكم لقد أضفتم للحياة حكايات شرف يحكيها الناس الشرفاء في

مجالسهم، كسرتم الاستكبار عريتم حكوماتكم وأثبتم أنهم لا يمثلونكم ولم يمر عليكم خطاباتهم

الرسمية فلقد علمتم ان الحر يفعل وان الحرية تنتزع لا تمنح وابن الاحرار لا يكتفي بعبارات الشجب والاستنكار

.....
اما انت يا مياه المتوسط فهنيئا لك دمائهم الزكية ،،،،، فدم الشهيد ملامسته بركة لأنه ليس دما

عاديا، فلقد سكب بإرادة صاحبه عرفانا وعنوانا لصدق موقفه وصلابة ايمانه بفكرته،،،،،

رحم الله من استشهد وشفى الله الجرحى .... ورحم الله الأحرار في كل مكان ،،،،،