يا ترى ماذا بقي لنا نحن العرب ليكتب عنا التاريخ غدا....!!!
فلقد حررنا ببطولتنا ومساعدة إخواننا (قوات التحالف) أفغانستان والعراق وكررنا ذلك عندما قدم قوات المحاكم الاسلامية في الصومال بأن كنا ضدهم حتى أعيد النظام الى هناك، نحن فعلنا وفعلنا فلماذا نسمع عبارات الاستهجان ضدنا كل ذلك لأجل شرذمة كحركة حماس ومن قبلها حزب الله أقدموا على تصرفات فردية لم يستشيرونا بها ونحن الذين قدمنا لهم وساعدناهم أيام محنتهم ألأجل ذلك غاضب علينا التاريخ؟؟؟؟؟؟
هؤلاء لسنا مسؤولين عن تصرفاتهم لنتركهم للدبابة الاسرائيلة لتدك بيوتهم وترمل نسائهم وتيتم أطفالهم حتى يتعلموا درسا قاسيا ولا يكرروا هذه الحركات الصبيانية مستقبلا،فبالحقيقة نحن نسعى لأن نوحد العرب و لا نشتتهم وأن نجعل كلمتهم واحدة وتحركاتهم واحدة وما يهمنا ويسهر ليالينا هي مصلحة المواطن العربي من المحيط إلى الخليج، وإظهارا لكرمنا وشجاعتنا فسنحادث تسيبي ليفني عن طريق وساطات(فنحن ملتزمون بمقاطعة الدولة الصهيونية) لتكلم وزير دفاعها ايهود باراك لأن يوقف إطلاق النار وأن يسمح للمساعدات بأن تدخل عن طريق معبر رفح للمحتاجين والمصابين هناك... أترى يا أيها التاريخ كم نحن كرماء وكم نحن أشراف نحن لم نفعل ذلك خوفا على كراسينا أو جراء الضغوط الخارجية فعلنا ذلك لأجل عروبتنا وإسلامنا ومشاعرنا الانسانية فقط .....
كانت تلك شهادة حكام العرب على مشارف 2009 ......