الأربعاء، 27 مايو 2009

عندما يكون السجن منحة ....

                                                                                       

لا تجد عظيما لم يقضي بعض من سني حياته مسجونا ، محروما من حرية التعبير وحرية الحركة التي منحها رب الناس لجميع الناس دون تمييز دين عن دين ، اليهود والنصارى سمح لهم أن يثيروا قضايا خطيرة وقد عرضت بكتاب المسلمين المقدس ، كاتهامهم الله بأن له أبناء أو أن يده مغلولة أو أنه ثالث ثلاثة ، لم يخرس الله ألسنتهم ولم يصبهم بالأمراض ، إنما تركهم  ورد عليهم في كتابه الكريم ، ليعلم الناس والمسلمين خصوصا رد الحجة بالحجة البينة الداحضة من دون تضييق ولا كبت انما بشفافية كاملة ، إبراهيم صلى الله عليه وسلم دخل في سجال فكري محض عندما بهت الذي كفر وادعى الإحياء والإماتة ، .....

ولكن عندما يصير السجن بدل المساجلة الفكرية الحرة يدل ذلك على ضعف الساجن ، وجبنه عن مقارعة الحجة بالحجة ، وهو لا يعلم أنه بسياسته هذه لا يحقق مبتغاه بل يزيد من قوة المسجون ويدفع لانتشار أفكاره ، فإن أردت أن تكتب لفكرة ما الانتشار احبسها واحبس صاحبها بعد فترة ستعرف أنك لم تمنع الفكرة من الانتشار إنما جعلت لها معتنقين جدد سيأتون يوما ويزيحوك عن كرسي السجان ويذيقوك بعضا مما ذاقوا .... وان كان أمثالهم لا يفكرون بالانتقام ... ولا يسعون للعداوات ... لو أنك فهمت منذ البدء ..... 

لا مكان أحببت أن تشارككم بهذه القائمة لرجال سجنوا بسبب أفكار دعوا إليها .....

1 المعلم سقراط  في أثينا العظيمة 469-399 ق.م كانت حياته،سجن وأجبر على احتساء سم الشوكران بسبب أفكاره التي ثارت على ما يدرس ذلك الوقت ودعوته لتحكيم العقل  >>>>>

2 أحمد بن حنبل عاش مابين 780- 855م عارض الخليفة المأمون قوله بخلق القرآن فسجنه وضيق عليه الخناق ليحمله على تغيير رأيه .....

3 ابن المقفع  عاش 724-759 م ، كان عالما موسوعيا يدعو لاصلاح النظم الادارية في الدولة العباسية ، قتل في عهد المنصور بسبب كتاب الأمان الذي أراد أن يوقع عليه المنصور وهو ابن السادسة والثلاثين من عمره....

4  غاليليو عالم فلكي وفيلسوف ايطالي عاش ما بين 1564-1642 م حورب وسجن بسبب نظريته التي تعارض ما تقوله الكنيسة حول أن الارض هي مركز الكون .... فلقد اكتشف غير ذلك ... حرم العالم من عقليته الفذة بسبب تسلط الكنيسة ذلك الوقت ....


وأدعوكم لقراءة هذا المقال للدكتور تركي الحمد عدد http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=519447&issueno=11128:11128

الجمعة، 15 مايو 2009

مطربان

 مطربان

لا أدري لماذا ابتلي الكثير من نجوم الأوبرا بالسرطان. كان منهم المغني الأوبرالي الإسباني يوسه كريراس. دخل في نزاع مرير مع غريمه ومنافسه بلاسيدو دومينغو. سمعنا الكثير عن غيرة المرأة . ولكن يا ويلاه، أين ذلك من غيرة الأدباء والفنانين من بعضهم البعض؟! اشتد هذا النزاع بين هذين المطربين النجوميين عام 1984 عندما أضيف للغيرة المهنية خلاف سياسي. فقد كان دومينغو مدريدياً، في حين كان كريراس كتلانياً متحمساً لمطالب كتلانيا بالاستقلال الذاتي. بلغ النزاع بينهما حدا جعل كلا منهما يتحاشى سماع أو لقاء الآخر في أي مناسبة. أخذ الاثنان يشترطان في أي تعاقد غنائي ألا يشترك الآخر معه في العمل مطلقا.

حلت الكارثة بكريراس عندما وجده الأطباء مصابا باللوكيميا. منعه ذلك من مواصلة عمله في الوقت الذي احتاج فيه إلى أموال طائلة للعلاج. اكتشفوا في أمريكا طريقة لمعالجة هذا المرض الخبيث تقتضي حضور المريض إلى نيويورك مرة كل شهر. فعل ذلك كريراس حتى استنفد كل توفيراته. لم يعد لديه ما يستطيع إنفاقه على العلاج. قرر الاستسلام للمرض والاستعداد للموت. بيد أن صديقا أخبره بوجود صندوق خيري «هرموسا» تأسس حديثا لمساعدة مرضى اللوكيميا. نصحه الاتصال به. فعل وجاءه الجواب بتعهد الصندوق تسديد كامل التكاليف.

عاد كريراس لمراجعة المستشفى حتى شفي من المرض كليا. وفي نشوة شفائه وعودته إلى عمله مطربا نجوميا، قرر رد الجميل بالجميل بالتطوع لمساعدة ذلك الصندوق الخيري. ولكنه جلس وراح يدرس نظام هذه الجمعية الخيرية وتاريخها. ولشدة دهشته اكتشف أن من أسسها ومدها بالمال كان بالذات خصمه اللدود دومينغو. وأسسها خصيصا لمساعدته. كان يعلم أنه إذا قدم المساعدة له مباشرة سيرفضها بإباء. فأسس الجمعية من وارداته ليتستر وراءها في مد العون لعدوه بدون علمه.

دهش الجمهور بعد ذلك بقليل عندما رأوا كريراس جالسا في الصف الأمامي يستمع لغناء خصمه دومينغو في حفلة أوبرالية كبيرة. ما انتهى الغناء وضج الجمهور بالتصفيق حتى انقطعت أنفاسهم وهم يرون كريراس ينهض من مقعده ويرتقي المسرح ويمشي نحو دومينغو. حبسوا أنفاسهم وهم يتوقعون أن يهجم على خصمه وتنشب معركة بين الاثنين. ولكن كريراس خر على قدمي دومينغو وقبلهما ثم وقف يعتذر عن كل ما قاله ضده ويشكره على إنقاذ حياته. وتعانق الاثنان بتلك الحرارة التي لا يجيدها أحد كالإسبان. سألوا المحسن: كيف فعلت ذلك؟ فقال: كيف أترك صوتا كصوت كريراس يموت؟ ومن حينها بدأ الاثنان يغنيان معا، وسرعان ما انضم اليهما المطرب النجومي الآخر بافروتي ليشكلوا ذلك الثلاثي الشهير «التنور الثلاثة».

لا أسرد هذه القصة من باب الإعجاب بالحضارة الغربية. لدينا الكثير من حكايات مشابهة من مساعدة بعض أثريائنا للمحتاجين من فنانين وأدباء مرضى. أمتنع عن ذكرهم حرصا عليهم؛ فكتمان الصدقات أقرب لمرضاة الله عز وجل، ولكن سيطيب لي أن أسمع ما يجود به القراء من مثل هذه الحكايات.

منقول من جريدة الشرق الاوسط مقال لخالد القشطيني عدد 10974

الأربعاء، 13 مايو 2009

خطوة نحو التفكير القويم (1)


يعد التفكير من العوامل الرئيسية في حياتنا ،كيف يفكر الانسان ليصنع ... ليعيش .... لينتج .... ليعمر ، كل الاعمال تبدأ بالتفكير ، فهل لهذا التفكير من خصائص معينة وهل له من أخطاء .... يطل علينا الدكتور عبدالكريم بكار  ليشرح لنا في كتابه النفيس ( خطوة نحو التفكير القويم ) من سلسلة تنمية الشخصية ثلاثون ملمحا في أخطاء التفكير وعيوبه ..... سأحاول أن أضع هذه الثلاثون ملمحا على شكل نقاط سريعة ولكنها لن تغني عن قراءة الكتاب ...... نبدأ باسم الله ....

  • لماذا نخطئ ؟ 
يشبه الدكتور عمليات التفكير التي نقوم بها يوميا  ببيئة الرحلة المكونة من السيارة والطعام والشراب والخيام والملابس وادوات الدفاع عن النفس ، وان المعلومات التي في حوزتنا تجاه القضية التي نفكر فيها هي خرائط تلك الرحلة ، والحل الذي نريد الوصول اليه هو الوصول الى تلك البلدة في رحلتنا الموهومة ... اذا وصلنا لتلك البلدة فهو بمثابة وصولنا للحل أما ان أخطأنا في الوصول فهو بمثابة هلاكنا في ذاك الطريق .... اذن لماذا نخطئ ؟؟؟؟ 
1 هناك احتمال في أن ادوات الرحلة غير كافية .....
2 قد يعود اخفاق الطريق أن تكون الخرائط التي في حوزتنا قديمة جدا أو أنها غير دقيقة ....
3 قد يمارس بعض أعضاء الفريق ضغوط تحرف الرحلة عن قناعاتها ... هذا بمثابة الاهواء والعواطف التي قد تحرف تفكيرنا ....
4 قد يعترض فريق الرحلة ضغوط خارجية .... فقد تمارس علينا ضغوط خارجية من جهات متنفذة او خضوعنا لبعض العادات والتقاليد ...

  • 2 قصور العقل البشري : 
العقل البشري عقل محدود ... أي أنه غير قادر على الخوض في مسائل لا تتوفر له عنها معلومات جيدة .... فهو لا يستطيع أن يصل الى الغاية من الخلق ... كما لا يستطيع أن يسن تشريعات تشمل جميع الناس دون أن يقع في حيف لبعضهم ،  وهو حين تزوده معلومات خاطئة سيخرج لك نتائج خاطئة .... العقل ابدع بانتاجه كثير من الصناعات التي ساعدت البشرية ولكنه أفرز تلوث للبيئة وجعل الآلة مسيطرة على النسان ....وهذا يعني أن الاعتماد على العقل في تصحيح مسار البشرية بعيدا عن القيم والمبادئ الموجودة في التدين الصحيح ، مجاف للصواب .... وهو أيضا لن يستطيع اخبارك بالمستقبل وما موجود في الغيب ولكنه يستطيع استقراء الوقائع .... العقل البشري لا يملك أي عتاد حقيقي يمنعه من التورط في صناعة الخرافات وقبولها .... فإذا قلنا أنه يقع على الكرة الأرضية في الدقيقة مئة مليون حدث فما تسنى لعقلنا رؤية  عشر او عشرين منها ، والباقي يقع بعيدا عن أنظارنا .... ونحن المسلمين نعتقد بوجود عالمين غير محسوسين عالم الجن وعالم الملائكة ... فكثير من االاحداث الغريبة الخارقة ... يعزو عقلنا مسببها الى هذين العالمين .... العقل يصدق الأشياء ما دامت أنها تقع في دائرة المعقول لديه ... فإذا قلنا بأن شخصا ما حمل عشرة قناطير على ظهره نقول هذا غير معقول .... تكمن المشكلة أن من يحدد المعقول وغير المعقول هو الثقافة والخبرة ..... وهكذا فقد ظلم العقل مرتين .... مرة من المشعوذين والسحرة الذين ألغوا العقل وركنوا الى خرافاتهم ... ومرة من الذين سلموا العقل كل شئ وطلبوا منه اشياء لا يقوى عليها وحرموه من أنوار الوحي والهداية .....

  • 3 العجر عن التفصيل :
قلة الدراسات والبيئة الأمية أفرزت الميل الى التعميم في القضايا وشريعة يا أبيض يا أسود .... 

  • 4 وهم الحياد الكامل :
العقل لا يستطيع افراز حكم خال من التحيز 100 % لانه ببساطة يرى الأشياء حسب النظارات التي يلبسها ... فالثقافة والخبرة والعقيدة لها دور في اخراج أحكام العقل .... هذه النظرة المتوازنة تمكننا من اتقاء الوقوع في الانحياز الكامل ... وان نتسامح مع المخالفين في أمور هي من قبيل الاجتهاد أو الخصوصيات الثقافية ....

  • 5 الخلط بين النظام المفتوح والنظام المغلق :
يميل العقل البشري الى الاعتقاد بالصواب المطلق ... إذ أن ادراك المطلق أسهل من ادراك الجزئي ... أي جهد يبذل في الحياة يخضع لأحد هذين النظامين : نظام مغلق أو نظام مفتوح ... ففي النظام المغلق يكون التأثر بالعوامل الخارجية مقفل والارتباط بين أعضائه قوي بحيث لا يمكن كسره ...كنظم الرياضيات والكيمياء ... 3+3=6 ...أما النظام المفتوح فهو مسموح للاخرين التدخل في شؤونه والتأثير على مخرجاته كما يحصل في الأمور التجارية والتربوية ... فالاخرين لهم دور بالمخرجات .... معرفتك بأي نظام تعمل مهمة ... وعدم معرفتك تضعك في حرج ....

  • 6 اللجوء الى الحل الوسط :
عند العجز عن الوصول الى الحل يميل معظم الناس الى الحل الوسط  ظنا منهم بأنه المناسب عن الأخذ بالاراء المتطرفة .... ولكن الحل الوسط ليس دائما هو الحل الصحيح فقد يتم عرض ثلاثة آراء وهي كلها خاطئة ..... قد يكون الحق الصريح في أحد الطرفين فيكون الميل الى الوسط خطأ سلوكيا ومن الناحية الشرعية لا يكون ثمة لجوء الى حل وسط بين حلال صريح وحرام صريح الا في حالات الضرورة المعتبرة شرعا أو تحت الاكراه .... يمكن في حالة اللجوء للحل الوسط أن تقودنا اما الى أخذ أفضل ما في الطرفين أو أسوأ ما فيهما ....

  • 7 الاهتمام بالصغير المباشر :
قتل محمد الدرة أثار العالم وافاض قريحة الشعراء .... ولكن الالاف يموتون من سوء التغذية ولا يثير ذلك أحد ....علينا توسيع المساحات التي يغطيها وعينا وشعورنا .... فنبصر الاخطار على حقب زمنية متطاولة .....

  • 8 الفكر يشوه الواقع : 
كما أشرنا أن العقل لا يمكنه تصور الأشياء لوحده فهو لا يستطيع أن يخرج لك بفهم صحيح للواقع دقيق لأنه يخرج لك أحكاما زودته اياه حواسه، الواقع متغير زئبقي وكذلك سبره يختلف من شخص لآخر فلو سألت عشر أشخاص عن درجة الالتزام في مدينة معينة لجاءتك عشرة اجابات مختلفة .... فعلينا بأن نعترف بقصور أدواتنا التي تصور الواقع وطبيعة العالم المتغير..... وفي النهاية إن أخرجنا تقرير لواقعنا لا يمكن أن يكون كاملا انما مناهز للكمال وقريب منه .... واذا لم نفعل ذلك فان توصيفنا للواقع لا نصوره بمقدار ما نصور جهلنا وغرورنا وقلة صبرنا في التعامل مع الاشياء الدقيقة .....


  • 9 الصواب الوحيد :
الأشخاص الأقل ثقافة تجد مفرداتهم تتمحور حول العامل الوحيد ... السبب الوحيد ... أما الاشخاص الأكثر ثقافة يشرحون لك لماذا يعتقدون هذا هو السبب الوحيد ....  عدم وجود منافس لذلك المتوحد في ثقافتنا يجعل كثير من الناس لا تهتدي الى البدائل التي تتاح لأهل الثراء الفكري ...  شهرة الارتباط بين شئ وشئ تدفعنا لاهمال الاشياء الأخرى فمن يريد أن ينجح عليه بالمذاكرة الجادة لا يوجد سبب للنجاح غير ذلك ... الكسل الذهني عامل مهم في عدم العثور على منافس لما نعتقد بتوحده .... 

  • 10 ضعف حساسية العقل نحو النسبية :
عندما يترك العقل لعمله البدهي يدرك الأشياء على أنها معزولة منفردة ، ولا يراها على أنها تشكل أجزاء من منظومة كبيرة ، العلاقة بين الأشياء والأفكار علاقة متجردة وذلك التدرج يشكل صلة قربى بينها ، وهذا يمكننا من أن نرى ما يربطنا بمن يخالفنا الرأي ، عوضا عن أن نرى ما يبعدنا عنه .... ويعني أيضا أن نقوم انجازات الآخرين وعطاءاتهم لا على نحو معزول ، ولكن في اطار ظروفهم وامكاناتهم وفي الحديث الذي أخرجه النسائي ( سبق درهم مئة ألف درهم ) فالصدقة بالدرهم أعظم في الدلالة على سخاء النفس من مئة ألف تصدق بها من يملك أضعافها ....... 

الاثنين، 4 مايو 2009

رسالة من الكون (4)

مساء الخير والاحساس والطيبة ...... تحية عطرة من لا مكان مفعمة بالنية الصالحة مزودة بالارادة والعلم لعمارة الارض وساكنيها  ...... 
اعزاء لا مكان من كل مكان نطل عليكم مرة رابعة ..... بمشروعنا الذي بدأناه قبل شهر من الآن تقريبا ..... وهو ما يتعلق ببرنامج الدكتور صلاح الراشد رسالة من الكون.
هذا البرنامج الذي سيغير مفاهيمك حول الحياة، حول الكون، حول نفسك ،حول المحيط الذي حولك، لتنطلق في رحلة ما يجب عليك أن تحمل ارشادات حول طبيعة الرحلة ومدتها وعن الخطة التي ستسير عليها رحلتك ..... رسالة من الكون هو بمثابة الخطة لتلك الرحلة .....
live for something or die for nothing  
الحلقات 66-81
القانون التاسع : قانون الانتباه the law of attention 

  • ما تنتبه له ، يتجلى لك (هناك قانون للتجلي سنتحدث عنه لاحقا) ...... 
  • everything is stell till observed ..... كل شئ ثابت حتى يراقب اينشتين ( قانون فيزيائي ) ..... 
  • الحركة داخل الجزيئات ، تتأثر بمراقبة الدارس لها ....
  • المراقب يؤثر في المحيط حسب اهتمامه ....
  • كل ما تهتم به ....تحركه باتجاه تفكيرك .....
  • كل شئ تهتم له ، تؤثر فيه ....
  • الأشياء التي تريدها تتغير في حياتك ، اهتم بها كثيرا .....
  • تركيزك على الشيء ..... يدفعه نحو التجلي .....
  • تركيزك على المشكلة يضخمها ....
  • ضع كل مخاوفك في خانة ، وضع خانة ثانية سمها الاهداف .....
  • لا نستطيع أن نحل مشاكلنا في الوضع الذي أنشأناها فيه اينشتين .....
  • طرق للتعامل مع المشاكل ...... تجاهلها للمشاكل الصغيرة ..... تواجهها ...... تعيشها أخطر شئ يمكن أن تفعله في هذه الحالة ستحتاج أحدهم ليخرجك منها ..... لا تحمل مشكلتك حيثما ذهبت ....
  • ركز على العمل ، يجلب لك الرزق .....
  • لا تنتبه وتشغل نفسك بالاشياء الصغيرة .... ولكن سيد قومه المتغابي .....
  • ركز على ما تريد ، ستجعل الأشياء تتجلى نحو هدفك .....
  • الشك والخوف يوقف تحقيق الأهداف .....
  • الخوف الداخلي ..... يجعل من الدكتاتور بطلا .....
  • خوف ابليس من خسارة منصبه عند الله .... جعله في هذا الموقف الخاطئ الى يوم القيامة .....
  • الشخص عديم الخوف والمتيقن مما حوله ..... ستتحسن أموره بشكل كبير .....
القانون العاشر : قانون السريان the law of flow 
  • المهم دائما ، ان تنطلق .....
  • ابدأ بالموجود ، ولا تنتظر المفقود .....
  • ولا تبني حياتك للحصول على الكماليات ......
  • لن تستطيع أن ترى الرؤية كاملة حتى تبدأ من هناك ...... ولن تستطيع أن تذهب هناك حتى تذهب من هنا ......
  • دع الحركة مستمرة .... الكون يعشق الحركة .....
  • ما يصلح لعصر .... لا يصلح لآخر ....
  • التجديد والتغيير سمة من سمات الناجحين .....
  • الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والظرف .....
  • التشدد بالأفكار .... يوقف عجلة السريان .......
  • كل شئ قابل للنقاش ......
  • لا تظغط على ما تريد ..... سيأتيك بنفسه ......
  • قد تصنع من وضع سئ أجمل شئ في حياتك .........
  • الزلازل الطبيعية مؤشر على وجود زلازل داخلية .....
  • عقد الأمور ..... ستحصل على تعقيدات .....
  • هيكس كاتبة أمريكية جدير بالقراءة منها ... تقول هذا الكون يسير على ثلاث قوانين ..... أولها قانون الجذب ما تحدثنا عنه مسبقا .....ثانيها قانون النية وهي (شئ مقصود في اتجاه نتيجة محددة ) .... اذا لم تعلم أين أنت ذاهب ... لن تدري متى ستصل .... ثالثها قانون السماح .... اسمح للأشياء أن تتحقق في حياتك ولا تعيقها بخوف أو شك ..... عدم شعورك باستحقاقك للهدف ... يحول بينك وبين تحقيقه ........
القانون الحادي عشر : قانون الوفرة 

  • كمل الله الكون بكل ما يمكن أن يحتاجه الانسان .....
  • الكون غني بالفرص المستمرة المتتالية .....
  • الحظ = وجود الفرصة + الاستعداد 
  • المحظوظين : أشخاص كانوا مستعدين عندما جاءتهم فرصهم ......
  • الله تكفل لك بالفرص فتكفل أنت بالاستعداد ......
  • اي انسان يساعد شخص لا يريد هو مساعدة نفسه .... هو في الحقيقة يضره .....
  • لا تتدخل بمساعدة الآخرين حتى يطلبوا ذلك ..... توعيته أفضل من مساعدته ...
  • الشعور بالسعادة هو خيار شخصي ..... لا تشعر بالتأنيب لتعاسة غيرك .... فهذا هو خيارهم .....
  • كل العطايا آتية لك من الله في كل وقت .... لكنها تمر بفلتر أفكارك ومفاهيمك وقناعاتك .....بعد التصفية تأتي النتائج .....
  • غالب الناس عنده أفكار سلبية تعيق الايجابيات من الوصول اليه .....
  • كل انسان مقدر له الرزق .... ولكنه يصد ذلك بأفكاره السلبية .....
  • تمرين براندل .... اختر شئ في حياتك واكتب عنه 10 مرات ... حلل الاجابات واطرد السلبية منها مباشرة ......
  • اذا اردت اكثر ..... اعط اكثر ....
  • كل ما تعطيه الحياة .... تعيده لك حسب قانون الوفرة ...