أريد في تدوينتي هذه أن أضع تساؤلا كبيرا : ما هو الشئ الذي يدفع الإنسان للإنتاج؟
ما هي كلمة السر لما قدمته النفوس البشرية للناس؟
ما هو الذي دفعهم لعمل شئ وهم يعلمون أنهم سيذهبون ويتركونه؟
هذه الأسئلة قد أجاب عنها الكاتب الأمريكي الكبير ستيفن كوفي في كتابه النفيس العادات السبع للناس الأكثر فاعلية ستأخذكم لامكان في جولة مع هذا الكتاب رتب الكاتب كتابه الى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى وهي عادات النجاح مع النفس الذي يبدأ من الداخل أولا،لا يوجد أي إنسان قادر على أن يحقق لك نجاحا شخصيا لك وأنت جالس في بيتك يجب أن تتحرك بنفسك وتحقق مجدك الشخصي،
العادة الأولى (كن مبادرا)
لا تنتظر أحدا ما دمت تفعل الشئ الصحيح.
العادة الثانية (ابدأ والمنال في ذهنك)
حدد ما تريد هنالك فرق بين من يسلك طريق يؤدي به إالى مكة وبين من يسير بلا وجهة كمن يحجز مقعد على باخرة ستغرق.
العادة الثالثة (ابدأ بالأهم فالمهم)
أوقات كبيرة تضيع على شئ نكتشف في النهاية أنه لا يستحق دقيقة من أعمارنا انشغل بما يهمك ودع الاقل أهمية لوقت فراغك.
المرحلة الثانية وهي عادات تحقيق النجاح مع الآخرين بعد تحقيق نجاحك الشخصي....
العادة الرابعة (تفكير المنفعة للجميع)
نعم أحقق نجاحي الشخصي ولكنه لن يكون كاملا إن تعديت على حق غيري لا بل أكثر من ذلك أن تفكر لتهب له المنفعة.
العادة الخامسة (حاول أن تفهم أولا ليسهل فهمك)
لا تتسرع بإلقاء الأحكام تأكد ثم تأكد ثم تأكد قبل أن تعمل شيئا قد تندم عليه.
العادة السادسة (التكاتف)
لا يسمى الناجح ناجحا إلا إذا اشترك في فريق متكاتف وأصبح متعاون منسجم فكما يقول المثل يد واحدة لا تصفق.
المرحلة الثالثة وختمها بعادة واحدة ألا وهي (اشحذ المنشار)
ما استخدمته بالأمس قد لا يأتيني بنتائج اليوم أحتاج إلى تطوير مستمر ومراجعة لما حققته، وأن لا أتوانى بتغيير خطتي إذا ثبت أنها عديمة الجدوى ....
هذا ما أردت أن أشارككم به أعزائي في لامكان .... لننسج معا طريقا ناجحا في حياتنا وأن نساهم بجعل العالم مريحا للأجيال التي من بعدنا.........
كتاب جدير بالاقتناء