الأربعاء، 27 مايو 2009
عندما يكون السجن منحة ....
الجمعة، 15 مايو 2009
مطربان
لا أدري لماذا ابتلي الكثير من نجوم الأوبرا بالسرطان. كان منهم المغني الأوبرالي الإسباني يوسه كريراس. دخل في نزاع مرير مع غريمه ومنافسه بلاسيدو دومينغو. سمعنا الكثير عن غيرة المرأة . ولكن يا ويلاه، أين ذلك من غيرة الأدباء والفنانين من بعضهم البعض؟! اشتد هذا النزاع بين هذين المطربين النجوميين عام 1984 عندما أضيف للغيرة المهنية خلاف سياسي. فقد كان دومينغو مدريدياً، في حين كان كريراس كتلانياً متحمساً لمطالب كتلانيا بالاستقلال الذاتي. بلغ النزاع بينهما حدا جعل كلا منهما يتحاشى سماع أو لقاء الآخر في أي مناسبة. أخذ الاثنان يشترطان في أي تعاقد غنائي ألا يشترك الآخر معه في العمل مطلقا.
حلت الكارثة بكريراس عندما وجده الأطباء مصابا باللوكيميا. منعه ذلك من مواصلة عمله في الوقت الذي احتاج فيه إلى أموال طائلة للعلاج. اكتشفوا في أمريكا طريقة لمعالجة هذا المرض الخبيث تقتضي حضور المريض إلى نيويورك مرة كل شهر. فعل ذلك كريراس حتى استنفد كل توفيراته. لم يعد لديه ما يستطيع إنفاقه على العلاج. قرر الاستسلام للمرض والاستعداد للموت. بيد أن صديقا أخبره بوجود صندوق خيري «هرموسا» تأسس حديثا لمساعدة مرضى اللوكيميا. نصحه الاتصال به. فعل وجاءه الجواب بتعهد الصندوق تسديد كامل التكاليف.
عاد كريراس لمراجعة المستشفى حتى شفي من المرض كليا. وفي نشوة شفائه وعودته إلى عمله مطربا نجوميا، قرر رد الجميل بالجميل بالتطوع لمساعدة ذلك الصندوق الخيري. ولكنه جلس وراح يدرس نظام هذه الجمعية الخيرية وتاريخها. ولشدة دهشته اكتشف أن من أسسها ومدها بالمال كان بالذات خصمه اللدود دومينغو. وأسسها خصيصا لمساعدته. كان يعلم أنه إذا قدم المساعدة له مباشرة سيرفضها بإباء. فأسس الجمعية من وارداته ليتستر وراءها في مد العون لعدوه بدون علمه.
دهش الجمهور بعد ذلك بقليل عندما رأوا كريراس جالسا في الصف الأمامي يستمع لغناء خصمه دومينغو في حفلة أوبرالية كبيرة. ما انتهى الغناء وضج الجمهور بالتصفيق حتى انقطعت أنفاسهم وهم يرون كريراس ينهض من مقعده ويرتقي المسرح ويمشي نحو دومينغو. حبسوا أنفاسهم وهم يتوقعون أن يهجم على خصمه وتنشب معركة بين الاثنين. ولكن كريراس خر على قدمي دومينغو وقبلهما ثم وقف يعتذر عن كل ما قاله ضده ويشكره على إنقاذ حياته. وتعانق الاثنان بتلك الحرارة التي لا يجيدها أحد كالإسبان. سألوا المحسن: كيف فعلت ذلك؟ فقال: كيف أترك صوتا كصوت كريراس يموت؟ ومن حينها بدأ الاثنان يغنيان معا، وسرعان ما انضم اليهما المطرب النجومي الآخر بافروتي ليشكلوا ذلك الثلاثي الشهير «التنور الثلاثة».
لا أسرد هذه القصة من باب الإعجاب بالحضارة الغربية. لدينا الكثير من حكايات مشابهة من مساعدة بعض أثريائنا للمحتاجين من فنانين وأدباء مرضى. أمتنع عن ذكرهم حرصا عليهم؛ فكتمان الصدقات أقرب لمرضاة الله عز وجل، ولكن سيطيب لي أن أسمع ما يجود به القراء من مثل هذه الحكايات.
منقول من جريدة الشرق الاوسط مقال لخالد القشطيني عدد 10974
الأربعاء، 13 مايو 2009
خطوة نحو التفكير القويم (1)
- لماذا نخطئ ؟
- 2 قصور العقل البشري :
- 3 العجر عن التفصيل :
- 4 وهم الحياد الكامل :
- 5 الخلط بين النظام المفتوح والنظام المغلق :
- 6 اللجوء الى الحل الوسط :
- 7 الاهتمام بالصغير المباشر :
- 8 الفكر يشوه الواقع :
- 9 الصواب الوحيد :
- 10 ضعف حساسية العقل نحو النسبية :
الاثنين، 4 مايو 2009
رسالة من الكون (4)
- ما تنتبه له ، يتجلى لك (هناك قانون للتجلي سنتحدث عنه لاحقا) ......
- everything is stell till observed ..... كل شئ ثابت حتى يراقب اينشتين ( قانون فيزيائي ) .....
- الحركة داخل الجزيئات ، تتأثر بمراقبة الدارس لها ....
- المراقب يؤثر في المحيط حسب اهتمامه ....
- كل ما تهتم به ....تحركه باتجاه تفكيرك .....
- كل شئ تهتم له ، تؤثر فيه ....
- الأشياء التي تريدها تتغير في حياتك ، اهتم بها كثيرا .....
- تركيزك على الشيء ..... يدفعه نحو التجلي .....
- تركيزك على المشكلة يضخمها ....
- ضع كل مخاوفك في خانة ، وضع خانة ثانية سمها الاهداف .....
- لا نستطيع أن نحل مشاكلنا في الوضع الذي أنشأناها فيه اينشتين .....
- طرق للتعامل مع المشاكل ...... تجاهلها للمشاكل الصغيرة ..... تواجهها ...... تعيشها أخطر شئ يمكن أن تفعله في هذه الحالة ستحتاج أحدهم ليخرجك منها ..... لا تحمل مشكلتك حيثما ذهبت ....
- ركز على العمل ، يجلب لك الرزق .....
- لا تنتبه وتشغل نفسك بالاشياء الصغيرة .... ولكن سيد قومه المتغابي .....
- ركز على ما تريد ، ستجعل الأشياء تتجلى نحو هدفك .....
- الشك والخوف يوقف تحقيق الأهداف .....
- الخوف الداخلي ..... يجعل من الدكتاتور بطلا .....
- خوف ابليس من خسارة منصبه عند الله .... جعله في هذا الموقف الخاطئ الى يوم القيامة .....
- الشخص عديم الخوف والمتيقن مما حوله ..... ستتحسن أموره بشكل كبير .....
- المهم دائما ، ان تنطلق .....
- ابدأ بالموجود ، ولا تنتظر المفقود .....
- ولا تبني حياتك للحصول على الكماليات ......
- لن تستطيع أن ترى الرؤية كاملة حتى تبدأ من هناك ...... ولن تستطيع أن تذهب هناك حتى تذهب من هنا ......
- دع الحركة مستمرة .... الكون يعشق الحركة .....
- ما يصلح لعصر .... لا يصلح لآخر ....
- التجديد والتغيير سمة من سمات الناجحين .....
- الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والظرف .....
- التشدد بالأفكار .... يوقف عجلة السريان .......
- كل شئ قابل للنقاش ......
- لا تظغط على ما تريد ..... سيأتيك بنفسه ......
- قد تصنع من وضع سئ أجمل شئ في حياتك .........
- الزلازل الطبيعية مؤشر على وجود زلازل داخلية .....
- عقد الأمور ..... ستحصل على تعقيدات .....
- هيكس كاتبة أمريكية جدير بالقراءة منها ... تقول هذا الكون يسير على ثلاث قوانين ..... أولها قانون الجذب ما تحدثنا عنه مسبقا .....ثانيها قانون النية وهي (شئ مقصود في اتجاه نتيجة محددة ) .... اذا لم تعلم أين أنت ذاهب ... لن تدري متى ستصل .... ثالثها قانون السماح .... اسمح للأشياء أن تتحقق في حياتك ولا تعيقها بخوف أو شك ..... عدم شعورك باستحقاقك للهدف ... يحول بينك وبين تحقيقه ........
- كمل الله الكون بكل ما يمكن أن يحتاجه الانسان .....
- الكون غني بالفرص المستمرة المتتالية .....
- الحظ = وجود الفرصة + الاستعداد
- المحظوظين : أشخاص كانوا مستعدين عندما جاءتهم فرصهم ......
- الله تكفل لك بالفرص فتكفل أنت بالاستعداد ......
- اي انسان يساعد شخص لا يريد هو مساعدة نفسه .... هو في الحقيقة يضره .....
- لا تتدخل بمساعدة الآخرين حتى يطلبوا ذلك ..... توعيته أفضل من مساعدته ...
- الشعور بالسعادة هو خيار شخصي ..... لا تشعر بالتأنيب لتعاسة غيرك .... فهذا هو خيارهم .....
- كل العطايا آتية لك من الله في كل وقت .... لكنها تمر بفلتر أفكارك ومفاهيمك وقناعاتك .....بعد التصفية تأتي النتائج .....
- غالب الناس عنده أفكار سلبية تعيق الايجابيات من الوصول اليه .....
- كل انسان مقدر له الرزق .... ولكنه يصد ذلك بأفكاره السلبية .....
- تمرين براندل .... اختر شئ في حياتك واكتب عنه 10 مرات ... حلل الاجابات واطرد السلبية منها مباشرة ......
- اذا اردت اكثر ..... اعط اكثر ....
- كل ما تعطيه الحياة .... تعيده لك حسب قانون الوفرة ...